كتب / عبدالبارى محمود البكرى
عضو الاتحاد العربى للتضامن الاجتماعي – اليمن
تكاد اليمن أن تخلوا من الاهتمام بالبيئة ومعالجة اثارها تعانى اليمن من قضايا البيئة ومشكلاتها فقد شهدت البيئة فى اليمن تدهورا ملحوظا بسبب الحرب الدائرة فى اليمن وارتفاع معدل التلوث البيئى نتيجة تدهور الخدمات الاساسيه وخروج بعض الخدمات عن الخدمة بالاضافة الى معاناة السكان من الفقر والاستغلال السيئ للبيئة وانقراض الحياة للحيوانات البرية والبسط والسيطرة على المحميات البيئية جراء الحرب التى تشهدها اليمن لايقتصر اسباب التدهور البيئ على الحرب الدائرة اليمن بل غياب الوعى المجتمعى .
يحاول العديد من الكوادر اليمنية المهتمين بهذا الشأن تخفيف واصلاح وحماية مايمكن معالجته , لاكن كل الابواب تغلق في محاولاتهم فالكل مشغول بالحروب .
فلا الاونه الاخيره اختلطت مياه السيول فى شوارع عدن بمياه المجارى مخلفة بيئة غير صالحه راح ضحيتها مئات البشر من سكان العاصمة عدن .
الكثير والكثير من الاسباب التى ادت الى التدهور البيئ . فى اليمن ولهذا اصبح من الضروري انتشال البيئة اليمنية من وضعها هذا من خلال ايجاد فريق تطوعى لاقامة الندوات والمحاضرات التوعية التى تساهم فى لفت انظار الشعب اليمنى لحماية البيئه والحفاظ على المحميات البيئيه فى ظل غياب الدولة اليمنية .